السبت، 31 أكتوبر 2009

طالبات من الكلية التقنية بالمصنعة يطالبن بـ"الأمان" السكني

طالبات من الكلية التقنية بالمصنعة يطالبن بـ"الأمان" السكني
كتبت – نجاة المحذورية:في سكن مكون من ست شقق، ثلاث غرف في كل واحدة تعيش مجموعة من الفتيات ممن التحقن بالكلية التقنية بالمصنعة للدراسة بعد إتمام المرحلة الثانوية تعاقدن مع صاحب العمارة تلك واتفقن معه على الرسوم المدفوعة في كل شهر والكلية تدفع لهن راتبا شهريا لا إشكالية في ذلك كله كما قالت الطالبات،ولكن الخوف مما وراء ذلك حيث أن العمارة بلا حارس وبدون مشرفة تشرف عليهن كباقي سكنات الطالبات بالكليات الأخرى ولا مواصلات تقلهن من وإلى الكلية..فكل هذه مجتمعة دفعتهن للمطالبة بالأمان بعد ما تعرضن له من المضايقات المختلفة وها هن يتحدثن لـ "الزمن" عن معاناتهن للبحث عن الحلول. حسنة الشكيلية طالبة بالسنة الأولى بالكلية قالت: عندما جئت إلى الكلية في بداية الأمر أبلغوني أن علي أن أبحث عن سكن،وكنت لا أعرف الكثير عن هذه الأمور بعد،وأخذت أتصل ببعض البنات اللاتي أعرفهن وأكبر مني ممن التحقن بالكلية قبلي،وتوصلت إلى هذا السكن الذي أنا فيه الآن مع مجموعة من الفتيات،ولكنه مرهق جدا لنا في كثير من الجوانب،الأول أن هذا السكن بعيد عن الكلية،فنضطر لعبور شارع فرعي ومن ثم شارع آخر رئيسي حتى نصل إلى الكلية،وبالطبع كل ذلك مشيا على الأقدام،فلا مواصلات لدينا تنقلنا من وإلى الكلية لكي تسهل علينا الأمر قليلا،وأكثر ما يتعبنا في هذا الأمر أن السكن بدون مشرفة كباقي سكنات الطالبات بالكليات الأخرى،وكذلك لا يوجد حارس أمن على البوابة،كل هذه الأشياء تشكل لنا خطرا مخيفا في كل يوم،وغير ذلك وجود سكن مجاور للطلبة مما يعرضنا للمضايقات كلما خرجنا في مشوارنا للكلية، لذلك نتمنى من إدارة الكلية النظر في هذا الموضوع،ويتم توفير سكن تحت إشرافهم،ولا بأس إن أخذوا نسبة مما تدفعه الكلية لنا كراتب شهري. وأضافت طالبة أخرى بالسنة الأولى: معظم سكنات الطالبات في مختلف الكليات الحكومية والخاصة كذلك يتم تعيين حارس ومشرفة لها،من أجل أن تشعر الطالبات بالأمان ولو بشكل قليل،ولكننا لم نجده هنا في هذا السكن،وفي الكلية التي التحقنا بها،مع أننا كنا نتمنى أن يكون حالنا حال أخواتنا الأخريات،ولا نشعر بالخوف وعدم الأمان في سكن كهذا،لغياب الحارس أو المشرفة،وبالفعل نتمنى من الكلية إعادة النظر في الموضوع مرة أخرى. أما سارة السالمية،طالبة بالسنة الثانية بالكلية،فاستطرقت حديثها وهي في شدة انزعاجها قائلة: منذ أن التحقنا بالكلية ونحن نسكن في سكن خارجي عن الكلية بالرغم من وجود سكنات داخل الكلية ولا يوجد بها أحد،غير أننا نعبر شارعين لكي نصل للكلية،بالإضافة إلى تأخر العلاوة المقدمة لنا ونحن لدينا التزامات كالإيجار والأكل وغيرها،لذلك نرجو النظر في كل ذلك. وتحدثنا طالبة أخرى: الأمر في الكلية ليس في السكن وحسب،بل هناك الكثير من الأمور المهمة لنا نحن كطالبات والتي لا تعيرها إدارة الكلية أي اهتمام،فبالإضافة إلى السكن وما به من مشاكل،نجد المرافق الأخرى بالكلية تحتاج إلى إعادة النظر فيها،لكي يستطيع الطلاب الدراسة كما يتمنى الجميع،ويستطيعوا بالفعل خدمة بلادهم بشيء من هذه الدراسة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق