السبت، 31 أكتوبر 2009

رسالة رسمية وضعت منذ 8 سنوات ولم تنفذ إلى الآن!


رسالة رسمية وضعت منذ 8 سنوات ولم تنفذ إلى الآن!

لماذا تتجاهل البلديات من إنارة طريق بهلاء ــ الحمراء؟
كتب ــ زاهر العبري: سنوات تمر .. وضحايا يسقطون تباعا وأهالي ولايتي الحمراء وبهلاء لا زالوا ينتظرون إنارة الشارع الرئيسي المؤدي الى الولاية والذي يمر على بعض قرى ولاية بهلاء ، حيث لا زال الخوف يخيم على العابرين هناك ليلا لعدم وجود إنارة لمعظم الطريق.ففي حين تم فعليا تركيب أعمدة إنارة في بعض القرى الواقعة على جنبات الطريق إلا أن الجهات المختصة لم تنفذ وعودها بإنارة الجزء المتبقي من الطريق الذي يبلغ طوله حوالي 10 كلم ويمتد من دوار بهلاء الى قرية بلاد سيت الواقعة على مرمى من ولاية الحمراء ، ورغم المطالبات المتكررة للمشروع الا أن الجهة المختصة وهي وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه لا زالت تتهرب من تلك المطالبات عبر وعود لم يتم تنفيذها.حديث الحديث الدائر بين أهالي الولايتين أن هناك خلافا بين بلديتي الحمراء وبهلاء حول المتكفل بإنارة الطريق ، وهو الخلاف الذي وقع ضحيته مرتادو الطريق ،الأمر نفسه الذي أكده بعض العاملين في البلديتين ، مما يستدعي تدخلا عاجلا من قبل الجهة المختصة لجدولة عمل للمشروع. مطالبات قال عبدالله الناعبي وهو عضو مجلس شورى سابق "في السابق طالبنا الجهات المختصة بإنارة الطريق نظرا للأهمية الكبيرة في ذلك المشروع ، ذلك أن الكثير من خيرة شباب البلد ذهبوا ضحية هذا الطريق ، والدولة أنفقت على هؤلاء الكثير وهو مبرر كاف لإنارة الطريق وفق أسسس حديثة تراعي المستخدمين ".وقال أحد المتابعين للموضوع "في البداية صدرت أوامر بازدواجية الطريق ، وما لبثت أن تبخرت لتصبح فقط زيادة رقعة الشارع مترا ونصف المتر من كل جانب بعد أن كان يفتقد للأكتاف الجانبية ، وهو ما أوجد مساحة انزعاج لدى الأهالي مما حدى بالجهات المختصة بجعلها مترين ونصف في كل جانب وهو ما تم تنفيذه لاحقا". تساؤل بدر العبري من سكان ولاية الحمراء قال "ما يثير التساؤل أن ممثل ولاية الحمراء في مجلس الشورى كان قد أجاب عن سؤال حول إنارة هذا الطريق عند استضافته بمنتديات الحارة العمانية بقوله " لقد قدمتُ فيه رسالة إلى وزير البلديات الإقليمية وموارد المياه كما قابلت وكيل الوزارة ومدير عام الشؤون الفنية وبينتُ لهم أهمية إنارة الشارع كونه الشارع الرئيسي المؤدي للولاية ولتفادي وقوع أية حوادث - لا قدر الله- بسبب عدم توفر الإنارة وعلى ضرورة إعطائه الأولوية قبل أي مشروع إنارة آخر بالولاية ، وذلك في شهر فبراير من العام الجاري ، إلا أن كلامه ذهب أدراج الرياح مع قدوم الصيف الذي حمل معه من يعملون على ازدواجية إنارة الطريق التجاري في الولاية. وثيقة(الزمن) حصلت على وثيقة رسمية صدرت منذ نحو 8 سنوات تفيد بإنارة الطريق ضمن خطة موضوعة في هذا الجانب ، إلا أن معظم ما ورد في تلك الخطة كان حبرا على ورق ولم تنفذ الإنارة المنتظرة للطريق. مشروع ولاية الحمراء وبالتحديد منطقتها التجارية يتواصل فيها هذه الأيام مشروع تطويري من المتوقع أن يتم انجازه خلال الفترة المقبلة ، وهو ما يضفي لمسة جمالية على الولاية التي تعد واحدة من أهم الوجهات السياحية في السلطنة وذلك لتواجد أماكن جاذبة مثل جبل شمس ، كهف الهوتة ، مسفاة العبريين ، وغيرها من المواقع الطبيعية الفريدة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق