الأربعاء، 4 نوفمبر 2009

جمال الأبروي: شاركت في "حواليس" وجهة عملي عاقبتني

جمال الأبروي: شاركت في "حواليس" وجهة عملي عاقبتني

كتب- راشد المعولي:

رغم التوجيهات السامية لصاحب الجلالة بإنشاء لجنة لتطوير الدراما والمسرح في السلطنة؛ وبناء على هذه التوجيهات لزم تكاتف الجميع من أجل المساهمة في الرقي بمستوى الدراما المحلية سواء من أفراد أو موؤسسات خاصة أو حكومية، ولكن كثير ما يحدث عكس ذلك إذا تنى بعض الموؤسسات بنفسها عن تلك التوجيهات لتحقيق مصلحتها الشخصية فقط ؛ ويعظم الأمر إذا ما علمنا بأن مثل هذا التصرف جاء من شركة خدمية مملوكة للحكومة وتم مخاطبتها من قبل وزارة الإعلام المشرفة على الإنتاج الدارمي في السلطنة للتعاون في سبيل ذلك.

جمال الأبروي أحد الأشخاص الذين تضررو من جهة عمله "شركة طيران محلية " جراء مشاركته في إحدى المسلسلات الدرامية والتي عرضت في شهر رمضان المنصرم بإنتاج من تلفزيون سلطنة عمان.

وتتلخص مشكلته في القصة التالية: "أنه تم اختيار جمال الأبروي كفني إضاءة في مسلسل "حواليس" بالإضافة لظهوره كممثل ثاني في إولى حلقات المسلسل، وما أن ذلك يحتاج لمرافقة كادر عمل المسلسل كان لابد من أخذ تفريغ كامل من جهة عمله؛ فتم مخاطبة جهة عمل جمال من قبل وزارة الإعالم ممثلة بمساعد مدير عام التلفزيون لشئون الإنتاج برسالة رسمية تفيد بطلب تفريغ جمال الأبروي لمدة شهر وخمسة أيام وأبدت جهة عمل جمال موافقتها على الطلب خدمة للمصلحة العامة وعزز ذلك اتصال هاتفي من الشركة ممثلة بمدير أول الموارد البشرية يفيد بالموافقة وأن ذلك يعد خدمة للوطن، قبل انقضاء الفترة تم تمديد فترة التفريغ لمدة عشرة أيام أخرى بسبب عدم الإنتهاء من تصوير المسلسل لحق برسالة من وزارة الإعلام غلى جهة عمل جمال الأبروي بطلب تمديد التفريغ لمدة عشرة أيام وتمت الموافقة عليها لتكون مدة التفريغ كاملة شهر وخمسة عشر يوماً. إلى الآن والأمور تبدو سليمة، ولكن بعد فترة من ذلك وتحديداً في أواخر شهر يوليو الماضي تم إبلاغ جمال الأبروي من جهة عمله بأن تلك الفترة التي خرج بها جمال للعمل ضمن كادر مسلسل "حواليس" بدون راتب رغم أنه تم صرف الراتب في تلك الفترة وبدون إشعاره بأي شيء يفيد بأن فترة التفريغ بدون راتب!، وبعد مداولات وأخذ وعطاء أصرت "شركة الطيران" على موقفها وتم خصم المستحقات التي صرفت لجمال بأقساط كبيرة، ويوقل جمال حول ذلك:" ثلاثون ريالاً فقط هي التي تصرف لي من قبل جهة عملي وباقي الراتب يتم خصمه لتعويض فترة التفريغ التي أخذتها.

ويضيف جمال: قمت بمخاطبة مدير أول الموارد البشرية بجهة عملي ولكن لا آذان صاغية رغم أنهم طلبوا مني قبل الخصم أن أنتج لهم عملا فنياً عن طريق التصوير بالفيديو كدعاية إرشادية للموظفين وبذلت جهدي في ذلك ولكن بعدها تفاجأة بقرر الموارد البشرية بأن الفترة التي قضيتها مع "حواليس تعتبر مشاركة محلية وبالتالي تعتبر كأجازة بدون راتب. الجدير بالذكر أن جمال الأبروي أحد الشباب المتحمس للعمل في الجانب الفني وله عدد من المشاركات في الجانب المسرحي والدرامي.

هذا أحد المتضررين بين مجموعة اخرى وقعت في نفس الموقف وبعضهم يعمل في وزارةاة حكومية، ومثل هذه التصرفات تثير التساؤلات حول مدى الإخلاص للوطن وللتوجيهات السامية بتطوير الدارما والمسرح في السلطنة، فمثل هؤلاء الشباب والفنانين سواء الممثلين أو المصورين أو أي شخص يعمل في الصعيد الفني بحاجة للتشجيع من قبل محيطهم وخاصة من جهة عملهم لإبراز مواهبهم خدمة لإسم السلطنة لا أن نقف كعقبة أمامهم.

هناك تعليق واحد:

  1. نعم هذا ما يحدث في مجتمعنا
    عندما نشارك وفي تنمية هواياتنا
    نخسر اما الوظيفة او الراتب باكملة
    وعندما يحث هذا نسكت ونصبر ونبحث عن عمل جديد
    ونخاف ان لا نقع في نفصس المغبة التي وقعنا بها من قبل
    والكل لا ينكر هذا
    شكرا
    تحياتي لكم يوني الزهيمي
    كاتب حر
    الموقع الخاص
    www.dmatay.net/vb

    ردحذف